okaz_culture@
يهجس مديرو فروع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمطالبات وصفوها بـ«الأزلية»، إذ ظلت هذه الجمعيات لسنوات دون دعم مالي رغم المطالبات الشعبية بالنهوض في عملها نحو تحقيق ما يصبو إليه المجتمع من تبني مواهب مختلفة، وتقديمها إلى الساحتين الثقافية والفنية.
من جهته، قال مدير «فنون أبها» المسرحي أحمد السروي «رغم ما تعانيه جمعيات الثقافة والفنون من شُح مالي وعدم وجود ميزانيات خاصة بالفروع لتمارس دورها الحقيقي مع هذا -الأمر- غير المبرر الذي أوجد حالة تضادية فيما هو كائن وما هو ممكن من خلال حالة التقشف والتسول التي بدأت قبل نحو سنتين أو أكثر والتي ألقت بظلالها على نشاطات الجمعيات وعلى تقديم رسالتها الحقيقية ومشاركتها الفاعلة، فمن غير المعقول أنه لا توجد حلول لدى الجهات الرسمية الراعية للثقافة والفنون تسهم في خلق مسارات ونوافذ تمارس فيها الجمعيات دورها الفاعل باعتبار ما تقوم به فعلا ثقافيا تنمويا يتماهى مع رؤية وطننا القادمة٢٠٣٠».
وأكد السروي أهمية تدخل وزير الثقافة والإعلام السريع والعاجل في إنقاذ هذه المؤسسة الصامدة والكبيرة ودعمها بكل الوسائل المتاحة حتى تقدم صورتها المنتظرة فلا يعقل إطلاقا أن ننتظر منها فعلا ثقافيا خلاقا مميزا بميزانيات -مخيبة- والتي لا يمكن لها انتاج عمل فني واحد.
ويعتقد السروي أن استقلالية هذه الجمعيات ماليا هو «الأهم في صنع قرار صحيح ورسم خريطة واضحة للجمعيات ومصفوفة تغيير تبدأ خطوتها الأولى في إيجاد مداخيل حقيقية وتغيير مسمى الإعانة لميزانيات ثابتة أسوة بالمؤسسات الثقافية الأخرى».
وذهب رئيس «فنون جدة» المخرج عمر الجاسر إلى أن الجمعيات تحتاج إلى «مراكز نموذجية وثقافية للنهوض بما يصبو إليه المجتمع كون أن الأندية الأدبية أمست أندية للنخبة»، وشدد الجاسر على أن الجمعية لم تستلم منذ تعيينه قبل سنوات سوى 50 ألف ريال، ما دفع الجمعيات إلى الصرف بشكل شخصي على مشاريعها الثقافية والفنية. وطالب الجاسر وزير الثقافة والإعلام بأن يولي هذه الجمعيات الأهمية والأولية، واعداً الوزارة بعمل مختلف قادر على صناعة الفارق إذا «أعطينا مباني مجهزة بالكامل».
يهجس مديرو فروع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمطالبات وصفوها بـ«الأزلية»، إذ ظلت هذه الجمعيات لسنوات دون دعم مالي رغم المطالبات الشعبية بالنهوض في عملها نحو تحقيق ما يصبو إليه المجتمع من تبني مواهب مختلفة، وتقديمها إلى الساحتين الثقافية والفنية.
من جهته، قال مدير «فنون أبها» المسرحي أحمد السروي «رغم ما تعانيه جمعيات الثقافة والفنون من شُح مالي وعدم وجود ميزانيات خاصة بالفروع لتمارس دورها الحقيقي مع هذا -الأمر- غير المبرر الذي أوجد حالة تضادية فيما هو كائن وما هو ممكن من خلال حالة التقشف والتسول التي بدأت قبل نحو سنتين أو أكثر والتي ألقت بظلالها على نشاطات الجمعيات وعلى تقديم رسالتها الحقيقية ومشاركتها الفاعلة، فمن غير المعقول أنه لا توجد حلول لدى الجهات الرسمية الراعية للثقافة والفنون تسهم في خلق مسارات ونوافذ تمارس فيها الجمعيات دورها الفاعل باعتبار ما تقوم به فعلا ثقافيا تنمويا يتماهى مع رؤية وطننا القادمة٢٠٣٠».
وأكد السروي أهمية تدخل وزير الثقافة والإعلام السريع والعاجل في إنقاذ هذه المؤسسة الصامدة والكبيرة ودعمها بكل الوسائل المتاحة حتى تقدم صورتها المنتظرة فلا يعقل إطلاقا أن ننتظر منها فعلا ثقافيا خلاقا مميزا بميزانيات -مخيبة- والتي لا يمكن لها انتاج عمل فني واحد.
ويعتقد السروي أن استقلالية هذه الجمعيات ماليا هو «الأهم في صنع قرار صحيح ورسم خريطة واضحة للجمعيات ومصفوفة تغيير تبدأ خطوتها الأولى في إيجاد مداخيل حقيقية وتغيير مسمى الإعانة لميزانيات ثابتة أسوة بالمؤسسات الثقافية الأخرى».
وذهب رئيس «فنون جدة» المخرج عمر الجاسر إلى أن الجمعيات تحتاج إلى «مراكز نموذجية وثقافية للنهوض بما يصبو إليه المجتمع كون أن الأندية الأدبية أمست أندية للنخبة»، وشدد الجاسر على أن الجمعية لم تستلم منذ تعيينه قبل سنوات سوى 50 ألف ريال، ما دفع الجمعيات إلى الصرف بشكل شخصي على مشاريعها الثقافية والفنية. وطالب الجاسر وزير الثقافة والإعلام بأن يولي هذه الجمعيات الأهمية والأولية، واعداً الوزارة بعمل مختلف قادر على صناعة الفارق إذا «أعطينا مباني مجهزة بالكامل».